اليوم طلعة عائلية بسبب الجو العليل في الكويت

ابنتي سارة في مطعم بيتزا هت

ولله الحمد الجو تعدل أخيرا في الكويت وبالتالي تحلو الطلعات والتمشي ، وأخيرا اقدر افرح عائلتي بالخروج وتغير الجو ، لأن من طبعي ندرة الخروج من البيت والسبب يعود الى عدة اسباب من اولها الزحمة العجيبة في كل مكان عندنا ، والسبب الآخر ان الجو فعلا مايساعد اطلاقا الخروج من باب البيت

من طبيعتي ” ندرة ” الخروج والتنزه مع عائلتي ، وذلك لعدة اسباب اجد نفسي صائب تجاهها فعلا :

  • الجو حار صيفا وبارد شتاء في الكويت
  • الشوارع زحمة بشكل غير طبيعي
  • الأماكن الترفيهية قليلة وغير مشجعة اصلا على الذهاب اليها
  • زحمة زحمة زحمة في كل مكان

قعدت من النوم اليوم العصر وقد نمت 12 ساعة متواصلة ولله الحمد ، شربت قهوتي وجلست في الدوانية ، فتحت باب الدوانية فوجدت ان الجو اليوم غير ! الجو فعلا جميل والهواء منعش .

رجعت الى البيت فوجدت بناتي الـ 4 يلعبون بلي ستيشن ومحكورين في الصالة كالعادة مع امهم ، على طول قلت لهم قوموا البسوا بسرعة لأننا سنخرج وبسرعة قبل لا اغير رأي لووول فكان تصرف الأم مع بناتها مضحك فعلا بسبب الإسراع من اجل تغير الملابس ( اخيرا ) سنخرج هذا لسان حالهم يقول .

حقيقة لم اعرف اين سأذهب ؟ المهم اننا نركب السيارة وخلاص ويحلها ربك بموضوع المكان ، واثناء انتظاري في الدوانية تذكرت مكان على البحر ممتاز فكان هذا هو هدف الطلعة اليوم .

وصلنا الى البحر وصدقت ولله الحمد في الإختيار ، نزلنا من السيارة وكان الجو ابدع واجمل مما اتصور ، فعلا نسيم البحر له جو ثاني ويرد الروح ، وهذي صورة من مكان جلوسنا على البحر تبين لنا منظر جميل للعاصمة بأضوائها العجيبة :

منظر لعاصمة الكويت في الليل

جلست انا والمدام نشرب الشاي على البحر ( ياعيني على الرومانسية ) وبناتي يلعبون مع الخدامات على البحر ويجمعون قواقع واصداف ، وكانت فعلا لحظات جميلة عند مشاهدة اولادي وهم فرحين جدا ، وكما قلت ان الجو فعلا كان مساعد جدا ومحلي الطلعة على الآخر .

بعد ان جلسنا قرابة 3 ساعات على البحر بدأ الجوع يطرق ابواب معدتي ومعدة ابنائي ، فقلت لهم اختاروا لكم مطعم فهذا اليوم يومكم وانتم القيادة وانا حاضر !! طبعا انا اقول هذا الكلام واجد التعجب الكبير من افراد عائلتي (  حتى  ) الخدامات اجد نظرة الإستغراب في اعينهم تجاهي لأنها ليست من عوائدي لوووول ، اعتقد انني مقصر فعلا في الترفيه عن عائلتي بل انا فعلا مقصر واعترف بهذا .

طبعا تم الإتفاق على مطعم بيتزا هت وكان اختيار مناسب لأننا جميعنا نحب أكل هذا المطعم ، فذهبنا الى المطعم واخترنا الطاولة وعددنا 8 اشخاص ، تركتهم يختاروا ما يريدون فهذا اليوم لن يتكرر على المدى القريب لوووول .

سلطة

حمدا لله الأكل كان ممتاز كما هو معروف عن بيتزا هت  ومع ذلك لم يكن غالي ، اجمالي الطلبات التي نزلت على الطاولة فقط 18 دينار

حساب المطعم

وبعد انتهائنا من العشاء المتأخر نوعا ما لأنها الساعة قد اصبحت 11 بالليل ، قررنا ان نعود الى  للبيت ، وطوال الطريق ( ازعجوني ) بناتي بغنائهم لأغاني قناة طيور الجنة ، لدرجة انني حفظت الأغاني بسببهم !!

الحمدلله اليوم كان جميل ورائع ، يوم عائلي ممتاز وكم تمنيت ان يكون جونا في الكويت بشكل دائم  كما كان اليوم حتى اخرج اولادي  كما فعلت اليوم ، ولكن مرة اخرى الحمد لله على كل حال .

انتهى

‫2 تعليقات