ذهبوا ورائه دار دار زنقة زنقة و جابوه جابوه !

كان الأمر مسألة وقت لا أكثر لسقوط معمر القذافي بيد الثوار ، ذهب إلى مزبلة التاريخ هو أبنائه و حاشيته ، وجدوه بداخل ( زنقة ) وهي الكلمة التي إشتهر بها مؤخرا ، تتوارد الأخبار ومقاطع الفيديو التي شاهدناها أنه كان على قيد الحياه لحظة الإمساك به ، و لكن يقال انه قُتل ! وربما في قتله ( حكمة ) حتى لا تضيع الثورة و يتنازع الشعب في ليبيا في أمور جانبية بمحاكمته و التبعات التي ستحصل كما يحصل في جمهورية مصر العربية و محاكمة الرئيس هناك

إنتهى بنظري عهد الدكتاتورية و البطش والتمسك بالحكم بالقوة ، و أصبح الشعب هو من القائد و ليس العكس ، كيف لرئيس دولة أن يخاطب شعبه بكلمة ( من أنتم ) !! مع أنهم هم من أوصلوه وغيره إلى كرسي الحكم ، وبالنهاية ينكرهم و يبطش بهم !! وهذي هي النتيجة بدون شك كما حصل للقذافي و أتباعه من نهاية أقل وصف لها بالمخجلة

httpv://www.youtube.com/watch?v=wjYt-k4TKiw

httpv://www.youtube.com/watch?v=vIyxVMG-L6M

ألف مبروك أخواننا في ليبيا الحرة على الإنتهاء نهائيا من الطاغية ، والله يرحم شهدائكم بواسع رحمته ، و أتمنى من الله أن يتم عليكم الأمن و الأمان ، فأنا كما أود أن أعيش مع عائلتي بخير ونعمة و أمان ، أتمناه لجميع الناس على حد سواء ، والله يعجل بفرجه على أخواننا في كل من سوريا و اليمن وغيرها من الدول ، فقلوبنا معكم بدون شك

Exit mobile version