هذا ما يخلفه لنا تجار الإقامات في الكويت

بدأت مؤخرا أشاهد الكثير من نفس نوعية هذا الوافد الذي إتخذ من الدراجة النارية ( محل ) متنقل و يدعي مهنة النجار ، و أعتقد أن الكثير منكم شاهد أشخاص آخرين يقفون عند محلات لوازم العائلة ممن يدعون مهن أخرى كالكهربائي و الصباغ و السباك و غيرها من المهن ، هذا نتاج ما خلفه تجار الإقامات لأنهم بالدرجة الأولى المسؤلين عن جلب هذي العمالة إلى الكويت ، وبنفس الوقت العامل لم يجرأ العمل على هذا التصرف إلا بعد أن عرف ( بعدم ) وجود رقابة أو محاسبة من جهات الإختصاص ، فهم نايمين في العسل بدون شك ، بل أنهم يتعاملون مع هذي العمالة ، أين القانون و أين الإحتراف في أداء العمل ؟ أم أن الموضوع تجاري بحت سببه المال ولا غيره على حساب البلد والإزدحام في الطرق و غيرها من أمور تضر بالكويت بجلبهم لعادات دخيلة علينا .

كيف يريدون للمواطن أن يمتلك تجارة خاصة به لكي يخفف من العبئ على الحكومة في توظيفهم ، كيف يستطيع مواطن فتح محل لكي يكسب من ورائه رزق على الرغم من إرتفاع أسعار الإيجار و القوانين الكثيرة المحبطة لأحلامه ؟ طالما يتوفر نفس نوعية هذا الوافد متنقلا بدراجة نارية لا تتجاوز سعرها سعر أجار محل لشهر واحد ، فبدون شك هؤلاء العمالة المتجولة تنهب رزق أصحاب المحلات الذين إتخذوا من القانون طريق لهم في فتح رخصة تجارية و محل قائم بذاته

يأتي إلينا مسؤل ليظهر في الإعلام ليتغزل بالتجارة في الكويت و كيف يتم دعم الشباب الكويتي و تشجيعهم على البدأ في مشاريع خاصة بهم و بعيدا عن الحكومة !! كان الأفضل بهذا المسؤل إتخاذ التدابير للتخلص من هذي الظاهرة التي إنتشرت بين مناطق السكن الخاص وكلنا نعرف أنهم يسرحون و يمرحون بدون محاسبة ، ومني إلى من يهمه الأمر …

Exit mobile version