خطر امني من شركات الأتصالات

خطر التلفونات

نعم دولنا تواجه خطر امني كبير من قبل شركات الاتصالات الجوالة وللأسف التحرك الحكومي شبه معدوم تجاه هذي الظاهرة الخطيرة !!

سأخبركم بحادثة حصلت امامي وسنعرف على اثرها الخطر القادم من شركات الاتصالات

جلست مع صديق لي واخبرني انه قد اشترى خط من محل هواتف ( بدون تسجيل بيانات ) !! اي انه يملك الان خط ويعمل بدون مشاكل ولكن غير معروف من هويته ,, طيب سألته لماذا ؟ وكيف حصل هذا ؟

قال لي انه بحاجة للخط من هذا النوع لأمر يخصه !! ولا شأن لي بما يفعله ولا اريد ان اعرف , طيب كيف حصلت على هذا الخط قلت له ,, اجاب وهو يضحك ! يوووووووووه سهالة جدا الحصول على خط بدون بيانات من محلات الهواتف , عرفت من خلاله ان محلات الهواتف تعتمد احدى هذي الطرق الغريبة :

اما انهم يقومون بتسجيل الخط بأسم شخص اجنبي ( هندي , فلبيني , خادمة , سائق , الخ الخ ) او انهم لا يقومون اصلا بأرسال عقد شراء الخط الى الشركة المالكة للخط , او انهم يتحججون بأنهم قد اضاعوا العقد وما الى ذلك من امور غريبة عجيبة يتحايلون فيها من اجل ان يكسبوا المال من الزبائن !!

طيب دعونا نفكر ماذا لو وصل مثل هذا النوع من الخطوط الى ” ضعاف النفوس ” ماذا ممكن ان يعملوا ؟ الاجابة وبكل بساطة تهديد كامل وشامل لأمن واستقرار البلد << كيف؟

لنفترض ان الشخص هذا الضعيف النفس قام بالاتصال على وزارة او اي مؤسسة حكومية او مجمع تجاري وهدد بوجود مثلا قنبلة او متفجرات , طبعا سيشغل رجال الأمن بهذا البلاغ و قيسوا عليها الامور الاخرى ,,

ماذا لو عاكس شخص ضعيف النفس نساء وامهات ” وخرب ” بيوت بسبب اتصالات مزعجة وربما يهدم بيت بالكامل بسبب اتصالاته العشوائية , ودب الشك في رب الاسرة ” حصلت كثير ” للاسف مثل هذي الامور بسبب اتصالات خاطئة وسمعنا عنها , ولكن تخيلوا ماذا يمكن ان يقوله هذا الشخص ” الواثق ” من ان هويته متسترة ولايمكن الوصول اليه الا بتقنيات معقدة لتحديد موقعه , وطبعا حلها بسيط جدا ( اقصد فراره من العدالة ) باغلاق التلفون ويكون متخفي عن الشبكة !!

ماذا عن من يستغل الخط ببيع الخمور والمخدرات او حتى الاتصال ” مع دول معادية ” للدولة التي يعيش فيها ويفشي اسرار عسكرية !!

للأسف الشركات التي تملك هذي الخطوط تعلم انها تعمل بدون بيانات ! ولكن همها الاول والاخير كسب المال من المكالمات ولا يهمها كل ما تم ذكره في هذا الموضوع ,,

اللهم احفظ امننا وادمه علينا , وابعد عنا ضعاف النفوس وعبدة الفلوس